Tuesday, January 8, 2019

رامي مالك لعب دور المغني الأسطوري ميركوري نجم فرقة الملكة

بصفة عامة، رأت التوصيات الصادرة عن الكلية البريطانية أن الأثر الضار لاستخدام الشاشات لوقت طويل يتضاءل مقارنة بعوامل أخرى مثل النوم، والنشاط البدني، والنظام الغذائي، والتنمر، والفقر.
وأشارت إلى أن هناك نقصا في الأدلة على أن الوقت المستغرق في استخدام الشاشات مفيد للصحة وأوصت الكلية بأن تتفاوض الأسرة مع الأطفال بشأن وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الإليكترونية ذات الشاشات انطلاقا من حاجتهم إلى النوم والأثر الذي يمكن أن تحدثه الشاشات على ساعات النوم علاوة على أثرها على الأنشطة البدنية والاجتماعية.
وبالنسبة للأطفال في سن مبكرة، على الوالدين أن يتخذا القرار بشأن المحتوى الذي يشاهدونه ومدة استخدام الشاشات.
أما الأطفال في مراحل عمرية أكبر، فينبغي أن يتحركوا نحو الاستقلالية في استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لكن ذلك ينبغي أن يكون تدريجيا وتحت إشراف الوالدين، وفقا للتوصيات.
وأضاف دايفي أنه "عندما يتعلق الأمر بالشاشات، أعتقد أنه من المهم أن نشجع الوالدين على أن يفعلوا ما يحقق صالح أسرتهم."
ورغم ذلك، هناك "منطقة رمادية" يحتاج فيها الوالدان إلى دعم، وهو الدافع وراء إصدار الكلية الملكية لهذه التوصيات، وفقا لدايفي.
ورجح أن هناك حدودا تتناسب مع العمر لاستخدام الشاشات تأتي عن طريق التفاوض بين الوالدين والأطفال ويتفهمها جميع أفراد الأسرة.
أجرت الدراسة حول أثر التواصل الاجتماعي على الأطفال خبراء بجامعة كلية لندن ونشرتها مجلة إكلينيكال ميديسين الطبية المتخصصة.
وتضمنت الدراسة استطلاع رأي شارك فيه 11 ألف طفل أجابوا عن أسئلة تتعلق باستخدام مواقع وشبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، والتحرش الإليكتروني، وساعات النوم، وتقدير الذات، وصورة الجسم.
وجاءت التوصيات التي تضمنتها هذه الدراسة مستقلة عن توصيات الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل والمراجعة التي تناولت الأدلة على وجود ضرر من استخدام الشاشات لصحة الأطفال، إذ لم تتناول أي من هاتين الورقتين التواصل الاجتماعي.
وقال خبراء من غير المعنيين بدراسة التواصل الاجتماعي إن هذه الدراسة أضافت دليلا جديدا على أن الاستخدام المفرط للتواصل الاجتماعي قد يضر بالصحة العقلية.
لكنهم طالبوا بالمزيد من البحث من أجل فهم أعمق لكيفية الإصابة بالاكتئاب بسبب استخدام التواصل الاجتماعي، وما إذا كانت المشكلة تكمن في أن المصابين بالاكتئاب يلجأون إلى الاستخدام المفرط للتواصل الاجتماعي.
حقق فيلم الملحمة البوهيمية، بطولة الممثل رامي مالك، مفاجأة كبيرة وفاز بجائزتين رئيسيتين في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.
وحصل مالك، وهو أمريكي من أصل مصري، على جائزة أفضل ممثل، وهو ما يرشحه للتنافس على جائزة الأوسكار الشهر المقبل.
وحقق الفيلم أيضا جائزة أفضل فيلم درامي.
ويحكي الفليم قصة صعود فرقة "كوين" الإنجليزية، ويجسد قصة حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري.
وجاءت مفاجأة الملحمة البوهيمية، في الوقت الذي صبت فيه غالبية الترشيحات لصالح فيلم "ولادة نجم"، والاعتقاد بأنه سيفوز بخمس جوائز، لكنه حقق فعليا جائزة واحدة.
وتعد جوائز غولدن غلوب مؤشرا لجوائز الأوسكار التي من المقرر الإعلان عنها الشهر المقبل.
وحقق فيلم الملحمة البوهيمية نجاحا رغم مشاكل أثناء عملية الإنتاج. فقد طرد المخرج الأصلي برايان سينغر، من الفيلم بسبب "سلوك غير موثوق به"، وسط تقارير تفيد بأنه اشتبك مع مالك في موقع التصوير. وأكمل المخرج دكستر فليتشر المشروع.
إلا أن هذا لم يكن عائقا أمام نجاح الفيلم الذي حقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر بالولايات المتحدة.
وفي كلمته يوم الأحد، لم يشكر مالك المخرج سينغر، ولكنه أشاد بالمغني ميركوري الذي رحل عام 1991، وأهدى الجائزة إلى روحه وقال :"هذه من أجلك وبسببك، أيها الرئع".
كما أشاد أيضا بفرقة كوين، التي حضر بعض أفرادها الاحتفال وهم برايان ماي وروجر تايلور.
ووجه مالك الشكر لهما، وقال "إليك بريان ماي وروجر تايلور، للتأكيد على أن الأصالة لا تزال في العالم"

No comments:

Post a Comment